المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16338 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المراد من مصر  
  
681   03:00 مساءً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 720 - 722
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

قدمت آراء كثيرة بخصوص المراد من "مصر" أشار بعض المفسرين إلى  أربعة منها:

1. على أساس دخول التنوين حسب القراءة المعروفة فهي، وإن كانت نكرة، إلا أن المقصود هو مصرٌ معيّن (وليس مصر المعهودة)؛ أي: اهبطوا مدينة بيت المقدس التي كتبت لكم.

2. مدينة غير معلومة، أعم من الشام أو غيرها.

3. مدينة غير معلومة من مدن الشام.

4. المراد هو مصر فرعون المعهودة (1) .

طبعاً لا يمكن الجزم بأي واحد منها؛ كما أنه لا يترتب عليه أثر مهـم أيضاً. ويقول الطبري:

والذي نقول به في ذلك إنّه لا دلالـة فـي كتاب الله علـى الصواب من هذين التأويلين، ولا خبـر بـه عـن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يقطع مجيئه العذر (2).

ويقول أكثر المفسرين: المراد به هو مصر من الأمصار ولـيـس بـلاد مصر؛ لأن كلمة (مصر) ممنوعة من الصرف ولا تقبل التنوين. ومن أجل ذلك فإنه في المواطن الخمسة الأخرى التي جاءت فيها كلمة "مصر" في القرآن والتي أريد بها بلاد "مصر" قطعاً جاءت من دون تنوين.

لكنه بالالتفات إلى كون كلمة "مصر" ثلاثية وساكنة الوسط فإنها تقبل التنوين حتى إذا كانت معرفة؛ كما يذهب الأدباء في كلمـات مـن قبيل "نوح" و"لوط" و"هند". كما واحتمل البعض أيضاً أن التنوين في  "مصر" هو نظير قبول كلمة "قوارير في الآية: {كَانَتْ قَوَارِيرَا} [الإنسان: 15] للتنوين حيث يكون تناسب السياق وما إلى ذلك مصححاً لقبول الكلمة الممنوعة من الصرف للتنوين (3). والغرض هنا هو أنه لا تلازم بيـن قبـول هذه الكلمة للتنوين وكونها نكرة.

ومن هنا فإنه، علاوة على صاحب كتاب في ظلال القرآن (الذي أشير إليه سلفاً)، فإن مفسرين محققين من أمثال البلاغي، وأدباء كباراً من قبيل نظام الدين النيسابوري وأبي الفتوح الرازي قد احتملوا أيضاً أن المقصود هو مصر المعروفة وقالوا: يجوز كلا الوجهين في كلمـات مـن قبیل: هند ولوط ونوح ودعد (4).

ومحصلة البحث هى أن قبول كلمة "مصر" للتنوين لا يدل على أنهـا مدينة غير مصر فرعون المعهودة؛ كما أنه لا يمكن الاستنتاج من تعبيـر الأرض المقدسة" في الآية: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ} [المائدة: 21] بأنها تعني أرض فلسطين المقدسة؛ لأن هذا الفهـم يتنافى مـع ظاهر ما ورد في الآيات من 57 إلى 59 من سورة "الشعراء" حيث إنّـه بعد أن يقول: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَريمِ} [الشعراء: 57،58] فهو يتبعه مباشرة بالقول: {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 59] ؛ لأن ظاهر القــول عين تلك البلاد الفرعونية قد وقعت في يد بني إسرائيل مباشرة بعد إخراج آل فرعون وغرقهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير البحر المحيط، ج1، ص 396 - 397.

2. جامع البيان، ج 1، ص 349.

3. التبيان، ج 1، ص 277.

4. راجع آلاء الرحمن، ص 196؛ وتفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان، ج 1، ص 300؛ وتفسير روض الجنان وروح الجنان، ج 1، ص 131.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم