أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1825
التاريخ: 2023-04-20
1827
التاريخ: 2023-09-26
625
التاريخ: 2023-11-21
782
|
الحمد في مقابل القدح والذم
الحمد: الحمد هو في مقابل القدح والذم، وهو يعني أن الحمد جميل في مقابل الكمال والفعل الاختياري(1) سواء كان أثر ذلك الكمال يصل إلى الآخر أم لا، وفي حال وصوله إلى الآخر، سواء كان المتلقي له هو الشخص الحامد أم غيره، وسواء كان من ذوي العقول أو من غيرهم. حمد الله سبحانه أيضا في مقابل أسمائه الحسنى، الجمالية أو الجلالية؛ سواء كانت أسماء الكمال هذه يصل أثرها إلى الآخر كالخالقية والرازقية أو لا يصل إلى الآخر كالتجرد من المادة والماهية، وسواء كانت بلحاظ الكلمات التكوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأنعام: 1] أو بلحاظ الكلمات التدوينية {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف: 1]. وألفاظ (الحمد) و(المدح) و(الثناء) و (الشكر على الرغم من تقاربها من جهة المعنى، لكنها ليست مترادفة ويوجد بينها اختلاف دقيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. المقصود من الكمال الاختياري هو الكمال الذي يحصل عليه الفاعل باختياره، مثل العلم، لا الذي يحصل بالاضطرار مثل الكمال الذي ينتقل إليه بالوراثة.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|