المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إدارة الفريق: الأسس  
  
777   10:05 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : كلية هارفرد لإدارة الأعمال
الكتاب أو المصدر : قيادة فريق العمل
الجزء والصفحة : ص21ــ26
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ما هو الفريق؟

«يستطيع أفراد يعملون معاً في جماعة واحدة أن ينجزوا أشياء لا يستطيع شخص واحد يعمل بمفرده أن يأمل إنجازها)).

Franklin Delano Roosevelt

من الممكن أن نصف الفريق بأنه جماعة من الأفراد انتظموا ليعملوا معاً، أو أنه جماعة من الأفراد يقومون بعمل متشابه، أو يعملون تحت إمرة فرد واحد. لكن الطبيعة الأساسية لفريق سوف تتولى قيادته تعني أكثر كثيراً مما تتضمنه هذه التوصيفات الموجزة.

التعرف على أنواع «الفرق»

ليست الفرق جميعاً متشابهة حين يتعلق الأمر بطريقة تكوينها أو بالمطالب التي تقتضيها من أعضاء الفريق. وإذا أردنا مزيداً من التعقيد والتفاصيل يمكن القول: ليست كل جماعة توصف ب «الفريق» فريقاً بكل ما في الكلمة من معنى، وهنالك جماعات أخرى تدعى بأسماء مختلفة، وتقوم أحياناً بعمل فريقي مذهل يدعو للإعجاب. وقد أثبتنا في الصفحة التالية لائحة مختصرة تبين بعضاً من نماذج الفرق التي نجدها في المؤسسات.

وكما هو مبين في الجدول قد يكون الفريق الوظائفي جماعة من الأفراد يلتقون دورياً لكنهم غير مدمجين في هيكلية فريق عمل. بينما ينطبق على «فريق النمر» أو «قوة المهام الخاصة» التعريف الخاص ب «فريق الأداء العالي» حيث توجد أنشطة تعاونية وهدف مشترك.

فريق الأداء العالي: (1) جماعة من الأفراد لديهم مهارات يكمل بعضها بعضاً، ويتفاعلون معاً لتحقيق هدف مشترك.

(2) جماعة من الأفراد لديهم التزام نحو غاية مشتركة وأهداف مشتركة في الاداء، ولديهم منهجية يرون انفسهم مسؤولين بشكل جماعي.

منافع الفريق

يقول روزفلت – وهو محق في قوله: إن الفريق يتفوق في أدائه على أداء الفرد الواحد. وعندما يعمل الفريق جيداً تكون النتائج عظيمة. فالتداؤب الذي تخلقه المهارات المتنوعة لأفراد الفريق وما لدى كل واحد منهم من خبرات ودوافع هو الذي يمكن الفريق من سرعة الاستجابة للتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والسوقية في عالمنا المعاصر الذي لا تفتأ تعقيداته تتزايد. والفريق ذو الفاعلية والاقتدار يستطيع أن يتخذ قرارات، ويتحرك سريعاً، ويحل المشكلات على نحو أفضل كثيراً من جماعة مؤلفة من أفراد مبدعين، ولكن كل واحد منهم يعمل بمعزل عن الآخر. وبالطبع يجد الكثير من الناس متعة وحافزاً للعمل ضمن فريق، وبالتالي يقدمون الأداء الأفضل.

ومن هذا المنطلق ثمة منافع عديدة لتشكيل فرق عمل، منها ما يأتي:

* تحسن في الاداء ناجم عن وجود قاعدة عريضة من المعرفة والخبرات.

* إبداع أفضل ونظرة أكثر شمولية وازدياد في الفاعلية عند التصدي للمشكلات.

* استعداد ورغبة في الاستجابة للتغيرات والمجازفة.

* مسؤولية مشتركة في إنجاز المهام والتزام مشترك بالأهداف.

* تفويض بالمهام أكثر فاعلية وأثراً.

* بيئة عمل لأعضاء الفريق تتسم بمزيد من التحفيز وخلق الدوافع.

تفهم مشكلات الفريق

ربما لا يكون تشكيل الفريق الحل الأفضل لمشكلات أو أمور معينة. فما السبب؟ لعل السبب في ذلك أن الفريق لا يعمل دوماً على نحو خلو من لحظات عسر. وفي بعض المواقف ربما يكون من الأفضل أن يعمل المرء بمفرده. وبما أنك الشخص المسؤول يتعين عليك أن تكون واعياً للمآزق المحتملة لقيادة الفريق. والمشكلات الأكثر شيوعاً في هذا الإطار هي: (1) عدم الوضوح، وربما التضارب، في أهداف الفريق. (2) انعدام التعاون بين الأفراد. (3) قيادة الفريق تستغرق زمناً لا بأس به.

لذلك فعندما تفكر بالاستعانة بفريق عمل يتعين عليك أن تأخذ في اعتبارك المصاعب المحتملة وكذلك منافع العمل الفريقي:

* الصراعات بين أعضاء الفريق الواحد، وقد تنجم عن مشاعر واستجابات إنسانية مختلفة.

* التدخل في خبرة الفرد. فقد يؤدي العمل ضمن فريق إلى اضمحلال في قدرة الفرد على الإنتاج.

* الوقت والطاقة المبذولين في سبيل تطوير روح الجماعة عند الفريق.

* احتمال تباطؤ عملية صنع القرار. 

* هيمنة مجموعة أو فئة من الأعضاء على الآخرين، ما ينقص قيمة إسهامات الفريق بأسره.

«توجد بعض السمات المميزة للاختلال الوظيفي للفرق كما شاهدت عبر السنين. ترى أفراداً يعملون وفق أجنداتهم الخاصة وليس طبقاً لأجندة الفريق، وترى أهدافاً بعيدة عن الوضوح، أو أهدافا لا تؤيدها الإدارة العليا، وترى أفراداً ليست لديهم المهارات اللازمة، أو هم غير مناسبين للعمل الفريقي، وترى قيادة ضعيفة وانعدام العمل أوكلا الأمرين. تستطيع أن ترى هذه الأشياء كلها في ilbert»D

Steve Sullivan -

vice president for communications

وبصفتك قائداً للفريق يتعين عليك أن تحلل هذه الجوانب السلبية لكي تتأكد من أنك تعمل على تحقيق قوة إنتاجية الفريق.   




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعية العميد تشارك في اجتماع لجنة دراسة ظاهرة الطلاق والانتحار وتأثيرهما على المجتمع
جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة