المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إثبات فضل أبي بكر من آية الغار ومناقشته  
  
1027   07:52 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص251-256.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

مسألة أخرى

إن قالوا: أفليس قد أنس الله تعالى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) بأبـي بـكـر فـي خـروجه إلى المدينة للهجرة ، وسماه صاحباً له في محكم كتابه ، وثانياً لنبيه(صلى الله عليه واله وسلم) في سفره ، ومستقراً معه في الغار لنجاته ، فقال تعالى: { إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } ، وهذه فضيلة جليلة يشهد بها القرآن ، فهل تجدون من الحجة مخرجاً؟

جواب: قيل لهم: أما خروج أبي بكر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف ، إلا أنه ليس في واحدة منها ، ولا فـي جميعهـا ما يظنون له من الفضل ، فلا تثبت له منقبة في حجة سمع ولاعـقل ، بل قد شهدت الآية التي تلوتموها في ذلك بزلل الرجل ، ودلت على نقصه ، وأنبأت عن سوء أفعاله بما نحن موضحون عن وجهه ، إن شاء الله تعالى.

وأما ما ادعيتموه من أنس الله تعالى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) ، فهو توهم منكم ، وظن يكشـف عـن بطلانه الاعتبار ، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مؤيد بالملائكة المقربين الكرام ، والوحي ينزل عليه من الله تعالى حالاً بحال ، والسكينة معه في كل مكان ، وجبرئيل (عليه السلام) آتيه بالقرآن وعصمته ، والتوفيق من الله تعالى والثقة بما وعده من النصر والظفر يرفع عنه الاستيحاش ، فلا حاجة إلى أنيس سوى من ذكرنا ، لا سيما وبمنقوص عـن منزلة الكمال ، خائف وجل ، يحتاج إلى التسكين والرفق والمداراة.

وقد نطق بصفته هذه صريح القرآن ، وأنبأ بمحنة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، وما عالجه من تدبيره له بالتسكين والتشجيع وتلافي ما فرط منه ، لشدة جزعه وخوفه وقلقه ، كي لا يظهر منه ما يكون به عظيم الفساد ، حيث يقول سبحانه فيما أخبر به عن نبيه (صلى الله عليه واله وسلم): {لا تحزن إن الله معنا}.

وبعد: فلو كان لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مونس على ما ادعاه الجاهل ، لم يكن له بذلك فضل في الدين ، لأن الأنس قد يكون لأهل التقوى والإيمان بأمثالهم من أهل الايمن ، وبأغيارهم من أهل الضلال والبهائم والشجر والجمادات ، بل ربما أنس العاقل بـمن يخالفه في دينه ، واستوحش ممن يوافقه ، وكان أنسه بعبده ـ و إن كان ذمياً ـ أكثر مـن أنسه بعالم وفقيه ـ و إن كان مهذباً ـ ويأنس بوكيله أحياناً ، ولا يأنس برئيسه ، كما يأنس بزوجته أكثر من أنسه بوالدته ، ويأنس إلى الأجنبي فيما لا يأنس فيه إلى الأقرب مـنه ، وتأتي عليه الأحوال يرى أن التأنس ببعيره وفرسه أولى من التأنس بأخيه وابن عـمه ، كما يختار المسافر استصحاب من يخبره بأيام الناس ، ويضرب له الأمثال ، وينشده الأشعار ، ويلهيه بالحديث عن الذكر وما يبهج الخواطر بالبال ، ولا يختار استصحاب أعبد الناس ، ولا أعرفهم بالأحكام ولا أقرأهم للقرآن ، وإذا كان الأمر على مـا وصفناه ، لم يثبت لأبي بكر فضل بالأنس به ، ولو سلمناه ولم نعترض في بطلانه بما قدمناه ، وهذا بين لا إشكال فيه عند ذوي الألباب.

وأما كونه للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثانياً فليس فيه أكثر من الأخبار بالعدد في الحال ، وقـد يكـون المؤمن في سفره ثاني كافر ، أو فاسق ، أو جاهل ، أو صبي ، أو ناقص ، كما يكون ثاني مؤمن وصالح وعالم وبالغ وكامل ، وهذا ما ليس فيه اشتباه ، فمن ظن به فضلا فـليس من العقلاء.

وأما الصحبة ، فقد تكون بين المؤمن والكافر ، كـمـا تـكـون بينه وبين المؤمن ، وقد يكون الصاحب فاسقاً ، كما يكون برأ تقياً ، ويكون أيضاً بهيمة وطفلاً ، فلا معتبر باستحقاقها فيما يوجب المدح أو الذم ، ويقتضي الفضل أو النقص.

قال الله تعالى فيما خبر به عن مؤمن وكافـر: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا} [الكهف: 37، 38] فوصف أحدهما بالإيمان ، والأخر بالكفر والطغيان ، وحكـم لكل واحد منهما بصحبة الآخر على الحقيقة وظاهر البيان ، ولم يناف الصحبة اختلاف ما بينهما في الأديان.

وقال الله سبحانه مخاطباً الكفار الذين بهتوا نبيه(صلى الله عليه واله وسلم) ، وادعوا عليه الجنون والنقصان: {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 22، 23] ، فأضافه(عليه السلام) إلى قومه بذكر الصحبة ، ولم يوجب ذلك لهم فضلاً ، ولا بإقامتهم كفراً وذماً ، فلا ينكر أن يضيف إليه (عليه السلام) رجلا بذكر الصحبة ، و إن كان المضاف إليه كافراً ومنافقاً وفاسقاً ، كما أضافه إلى الكافرين بذكر الصحبة ، وهو رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وسيد الأولين والآخرين ، ولم يوجب لهم فضلاً ، ولا وفاقاً في الدين ، ولا نفى عنهم بذلك نقصاً ، ولا ضلالاً عن الدين.

وقد ثبت أن إضافته إليهم بذكر الصحبة أوكد في معناها من إضافة أبي بكر بها ، لأن المضاف إليه أقوى في السبب من المضاف ، وهذا ظاهر البرهان.

فأما استحقاق الصبي اسم الصحبة من الكامل العاقل ، و إن لم يوجب ذلك له كمالاً ، فهو أظهر من أن يحتاج فيه إلى الاشتهار بإفاضته على ألسن الناس العام والخاص ، ولسقوطه بكل لسان ...

وقد تكون البهائم صاحباً ، وذلك معروف في اللغة؛ قال عبيد بن الأبرص:

بل رب ماء أردت أجن               سبيله خائف جديب

قطعته غدوة مسيحاً                  وصاحبي بادن خبوب

يريد بصاحبه بعيره بلا اختلاف(1)

وقال أمية بن أبي الصلت:

إن الحمار مع الحمار مطيّة          فإذا خلوت به فبئس الصاحب(2)

وقال آخر:

 

زرت هندا وذاك بعد اجتناب         ومعي صاحب كوم اللسان

يعني به السيف ، فسمى سيفه صاحباً.

وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، لم يثبت لأبي بكر بذكر الصحبة فضيلة ، ولا كانت له منقبة على ما بيناه وشرحناه.

وأما حلوله مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في الغار ، فهو كالمتقدم غير موجب له فضلاً ، ولا رافع عنه نقصاً وذماً ، وقد يحوي المكان البر والفاجر ، والمؤمن والكافر ، والكامل والناقص ، والحيوان والجماد ، والبهيمة والإنسان ، وقد ضم مسجد النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الذي هو أشرف من الغار المؤمنين وأهل النفاق ، وحملت السفينة ، البهائم وأهـل الإيمان من الناس ، ولا معتبر حينئذ بالمكان ، ومن اعتقد به فضلاً ، لم يرجع في اعـتقاده ذلك إلى حجة عقلية ، ولا عبارة ولا سمع ولا قياس ، ولم يحصل بذلك إلا على ارتكاب الجهالات.

فإن تعلقوا بقوله تعالى: {إن الله معنا} فقد تكون "معنا" للواحد ، كما تكون للجماعة ، وتكون للموعظة والتخويف ، كما تكون للتسكين والتبشير ، وإذا احتملت هذه الأقسام لم تقتض فضلاً ، إلا أن ينضم إليها دليل من غيرها وبرهان ، وليس مع التعلق بها أكثر من ظاهر الإسلام.

فصل

فأما الحجج منها على ما يوجب نقص أبي بكر وذمه ، فهو قوله تعالى فيما أخبر به من نهي نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) لأبي بكر عن الحزن في ذلك المكان ، فلا يخلو أن يكون ذلك منه على وجه الطاعة لله سبحانه ، وعليه لما نهاه النبي(صلى الله عليه واله وسلم) عنه ، ولا لفظ له في تركه ، لأنه (صلى الله عليه واله وسلم) لا ينهى عن طاعات ربه ، ولا يؤخر عن قربه.

ومن وصفه بذلك فقد قدح في نبوته ، وأخرجه عن الإيمان بالله تعالى ، وأدخله في جملة أعدائه وأهل لفته ، وذلك ضلال عظيم.

وإذا خرج أبو بكر بحزنه الذي كان منه في الغار على الاتفاق من طاعة الله تعالى ، فقد دخل به في معصية الله ، إذ ليس بين الطاعة والمعصية في أفـعـال العـاقل الذاكـر واسطة على تحقيق النظر ، ومن جعل بينهما قسماً ثالثاً - أ ـ وهو المباح ـ لزمه فيه ما لزم في الطاعة ، إذ كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لا يحظر ما أباحه الله تعالى ، ولا يزجر عما شرعه الله.

وإذا صح أن أبا بكر كان عاصياً لله سبحانه بحزنه المجمع على وقوعه منه في الغار ، دل على استحقاقه الذم دون المدح ، وكانت الآية كاشفة عن نقصه بما بيناه.

ومنها: أن الله سبحانه أخبر في هذه الآية أنه خص نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) بالسكينة دون أبي بكر ، وهذا دليل على أن حاله غير مرضية لله تعالى ، إذ لو كان من أولياء الله وأهل محبته لعمته السكينة مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في ذلك المقام ، كما عمت من كان معه (صلى الله عليه واله وسلم) ببدر وحنين ، ونزل القرآن ، فقال تعالى في هذه السورة: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ } [التوبة: 25، 26].

وقال في سورة الفتح: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18].

وقال فيها أيضاً: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح: 26]

فدل عموم السكينة كل من حضر مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم) مـن الـمـؤمنين مـقاماً سـوى الغار ، بما أنزل به القرآن ، على صلاح حال القوم و إخلاصهم لله تعالى ، واستحقاقهم الكرامة بالسكينة التي أكرم بها نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) ، وأوضح بخصوص نبيه فـي الغـار بـالسكينة دون صاحبه في تلك الحال ، على ما ذكرناه عن خروجه من ولايـة الله تعالى ، وارتكابه لما أوجب في العدل والحكمة الكرامة بالسكينة من قبائح الأعمال ، وهذا بين لم تحجب عنه العباد.

وقد استقصيت الكلام في هذه المسألة في مواضع من كتبي ، وخاصة كتاب (العيون والمحاسن)(3) فإنني فرغت فيها الكلام ، واستوفيت ما فيه على التمام ، فلذلك خففت

القول هاهنا ، وتحريت الاختصار ، وفيما أثبته كفاية ، إن شاء الله تعالى(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ ديوان عبيد بن الأبرص: ٢٧ ، وفيه بل رب ماء وردت أجن.

2- كنز الفوائد للكراجكي ٢: ٥٠.

3ـ راجع الفصول المختارة من العيون والمحاسن ١: ١٩ ـ ٢٤ ، بحار الأنوار ، ۱۰: ١٤١٨ ٤٢٤ ، وانظر الاحتجاج ۲: ٤٩٩ والشافي ٤: ٢٥.

4ـ الإفصاح: ١٨٥، والمصنفات ٨: ١٨٥.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها الخاصة بالامتحانات النهائية
المجمع العلمي يستأنف برنامج (عرش التلاوة) الوطني
أرباح مصرف الراجحي ترتفع إلى 4.4 مليار ريال في الربع الأول
الأمانة العامة للعتبة العبّاسية تشارك في مُلتقى أمناء العتبات المقدّسة داخل العراق