المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام السجّاد أقوال وآراء معاصريه فيه ( عليه السّلام )  
  
1270   03:37 مساءً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف :  المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 6، ص21-24
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015 4694
التاريخ: 30-3-2016 5327
التاريخ: 30-3-2016 3438
التاريخ: 1/10/2022 1406

عبّر المعاصرون للإمام ( عليه السّلام ) من العلماء والفقهاء والمؤرّخين بانطباعاتهم عن شخصيّته ، وكلها إكبار وتعظيم له ، سواء في ذلك من أخلص له في الودّ أو أضمر له العداوة والبغضاء ، وفيما يلي نبذة من كلماتهم :

1 - قال الصحابيّ الجليل جابر بن عبد اللّه الأنصاري : ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) . . .[1].

2 - كان عبد اللّه بن عباس على تقدّمه في السنّ يجلّ الإمام ( عليه السّلام ) وينحني خضوعا له وتكريما ، فإذا رآه قام تعظيما ورفع صوته قائلا : مرحبا بالحبيب ابن الحبيب[2].

3 - وصف محمّد بن مسلم القرشي الزهري بالفقيه ، وأحد الأئمّة الأعلام وعالم الحجاز والشام[3] وقد كان على خطّ غير أهل البيت ( عليهم السّلام ) ولكنّه أدلى بمجموعة من الكلمات القيّمة أعرب فيها عمّا يتصف به الإمام ( عليه السّلام ) من القيم الكريمة والمثل العظيمة ، وهذه بعض كلماته :

أ - ما رأيت هاشميا مثل عليّ بن الحسين . . .[4].

ب - لم أدرك في أهل البيت رجلا كان أفضل من علي بن الحسين[5].

ج - . . . ما رأيت أحدا أفقه منه[6].

4 - سعيد بن المسيّب : وهو من الفقهاء البارزين في يثرب ، وقال عنه الرواة : إنّه ليس من التابعين من هو أوسع منه علما[7] ، وقد صحب الإمام ( عليه السّلام ) ووقف على ورعه ، وشدّة تحرّجه في الدين ، وقد سجّل ما رآه بهذه الكلمات :

أ - ما رأيت قطّ أفضل من عليّ بن الحسين ( عليه السّلام ) ، وما رأيته قطّ إلّا مقتّ نفسي . . .[8].

ب - ما رأيت أورع منه . . .[9].

ج - كان سعيد جالسا وإلى جانبه فتى من قريش ، فطلع الإمام ( عليه السّلام ) فسأل القريشيّ سعيدا عنه ، فأجابه سعيد : هذا سيّد العابدين[10].

5 - زيد بن أسلم : وكان في طليعة فقهاء المدينة ، ومن مفسّري القرآن[11] ، وقد أدلى بعدّة كلمات بشأن الإمام ( عليه السّلام ) منها :

أ - ما جالست في أهل القبلة مثله[12].

ب - ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فيهم ( أي : في أهل البيت )[13].

ج - ما رأيت مثل عليّ بن الحسين فهما حافظا[14].

6 - حماد بن زيد : وهو من أبرز فقهاء البصرة ، اعتبر من أئمّة المسلمين[15] ، قال فيه : كان عليّ بن الحسين أفضل هاشميّ أدركته[16].

7 - يحيى بن سعيد : وهو من كبار التابعين ، ومن أفاضل الفقهاء والعلماء[17] ،

وقد قال : سمعت عليّ بن الحسين وكان أفضل هاشمي رأيته[18].

8 - لقد تعدّى الاعتراف بالفضل للإمام ( عليه السّلام ) إلى أعدائه ومبغضيه ، فهذا يزيد بن معاوية وبعد أن ألحّ عليه أهل الشام في أن يخطب الإمام ( عليه السّلام ) أبدى مخاوفه منه قائلا : إنّه من أهل بيت زقّوا العلم زقّا ، إنّه لا ينزل إلّا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان . . .[19]

9 - عبد الملك بن مروان : وهذا عدوّ آخر يقول للإمام ( عليه السّلام ) : . . . إنّك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وعصرك ، ولقد أوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك ولا قبلك إلّا من مضى من سلفك . . .[20].

10 - منصور الدوانيقي : وهذا عدوّ آخر أيضا لأهل البيت ( عليهم السّلام ) قد أشاد بفضل الإمام ( عليه السّلام ) في رسالته إلى ذي النفس الزكية بقوله : ولم يولد فيكم ( أي في العلويّين ) بعد وفاة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) مولود مثله ( أي مثل زين العابدين )[21].

 

[1] حياة الإمام زين العابدين ، دراسة وتحليل : 1 / 126

[2] تأريخ دمشق : 36 / 147 ، وتذكرة الخواص : 324 .

[3] تهذيب التهذيب : 9 / 445

[4] الأغاني : 15 / 325 .

[5] شذرات الذهب : 1 / 105 .

[6] شذرات الذهب : 1 / 105 .

[7] تهذيب التهذيب : 4 / 85 .

[8] تأريخ اليعقوبي : 3 / 46 .

[9] العبر في خبر من غبر : 1 / 111 .

[10] الفصول المهمة : 189 .

[11] تهذيب التهذيب : 3 / 395 .

[12] حياة الإمام زين العابدين : 1 / 129 عن تأريخ دمشق : 12 / ق 1 / الورقة 19.

[13] حياة الإمام زين العابدين : 1 / 129 عن تأريخ دمشق : 12 / ق 1 / الورقة 19.

[14] طبقات الفقهاء : 2 / 34 .

[15] تهذيب التهذيب : 3 / 9 .

[16] تهذيب اللغات والأسماء ، القسم الأول : 343 .

[17] حياة الإمام زين العابدين ( دراسة وتحليل ) : 1 / 130 عن تهذيب التهذيب

[18] المصدر السابق عن تهذيب الكمال م 7 / ق 2 / الورقة 336

[19] نفس المهموم : 448 - 452 ط قم عن مناقب آل أبي طالب : 4 / 181 عن كتاب الأحمر عن الأوزاعي : الخطبة بدون المقدمة ، والمقدمة عن الكامل للبهائي : 2 / 299 - 302 وانظر حياة الإمام زين العابدين للقرشي : 1 / 175 .

[20] بحار الأنوار : 46 / 75 .

[21] الكامل للمبرد : 2 / 467 ، العقد الفريد : 5 / 310 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم