المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المسيح عبد الله
2024-05-09
صفات المتقين / وقور
2024-05-09
{وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته}
2024-05-09
الشباب وكتب الضلال
2024-05-09
المدير الناجح هل يكون صديقاً للموظف؟!
2024-05-09
{ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المـعالجة المـحاسبيـة للاعـتمادات المـستنديـة للاستـيـراد  
  
3436   09:51 صباحاً   التاريخ: 2/9/2022
المؤلف : د . اسماعيل اسماعيل ، د . نضال العربيد ، د . محي الدين حمزة
الكتاب أو المصدر : المحاسبة المصرفية
الجزء والصفحة : ص239 - 246
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

سابعاً: المعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية :       

1- الاعتمادات المستندية للاستيراد :            

تعتمد المعالجة المحاسبية للاعتمادات المستندية للاستيراد في دفاتر المصرف على المعاملات المالية الناتجة عن علاقة المصرف بالمستورد المحلي من جهة، و على علاقة المصرف بالمراسل الأجنبي من جهة أخرى . 

أ- العلاقة بين المصرف والمستورد المحلي: ويترتب على هذه العلاقة معاملات مالية تنعكس في قيود محاسبية في دفاتر المصرف وتتمثل بما يلي : 

ــ قيد محاسبي نظامي نثبّت من خلاله التزام المصرف بدفع قيمة الاعتماد للمصدر أو قبول سحوبات زمنية . 

ــ قيد محاسبي لحجز التأمينات النقدية سواء أكانت بالعملات المحلية أم الأجنبية.

ــ قيد محسابي لإثبات عمولة المصرف عن خدمة فتح الاعتماد المستندي.

ــ قيد لإثبات قيمة الوثائق على حساب المستوردين مقابل الثمن المدفوع من الحساب الجاري لدى المراسلين في الخارج .  

ــ قيد يتضمن تصفية الاعتماد المستندي ، أي تسديد قيمة أورصيد قيمة الاعتماد المستحقة على المستوردين. 

ب - العلاقة بين المصرف و المراسل الأجنبي : يترتب على هذه العلاقة معاملات مالية بين المصرف المحلي والمصرف الأجنبي (المراسل) تنعكس في دفاتر المصرف المحلي بالقيود التالية :  

ــ قيود تتعلق بحجز التأمينات النقدية بالعملة الأجنبية ، وتحريك حسابات المصرف لدى المراسلين بمقدار هذه التأمينات .     ــ قيود تتعلق بإثبات استلام المستندات والوثائق المتعلقة بالبضاعة ، وتحريك حساب المصرف لدى المراسلين بمقدار المبالغ المدفوعة من هذه الحسابات.   

ــ قيود تتعلق بإثبات عمولة المصرف الأجنبي المراسل إن وجدت.

ويمكن تقسيم عمليات المصرف على الاعتمادات المستندية إلى ثلاث مراحل وهي :

المرحلة الأولى: مرحلة فتح الاعتماد المستندي، وفيها يتم إصدار تعهد المصرف بكتاب الاعتماد وموافقته على فتح الاعتماد، وكذلك حجز التأمينات النقدية واحتساب العمولات المرتبطة بالاعتماد .

المرحلة الثانية: مرحلة تنفيذ الاعتماد، ونقصد بها وصول المستندات و الوثائق المرتبطة بالاعتماد و استلام المصرف لهذه المستندات قبل تسليمها للمستورد .  

المرحلة الثالثة: مرحلة تصفية الاعتماد أي قيام المستورد بسداد قيمة الاعتماد أو رصيد قيمة الاعتماد للمصرف واستلام المستندات والوثائق التي يستطيع المستورد بموجبها تخليص البضاعة من المناطق الجمركية. 

الاعتمادات المستندية للاستيراد (بالاطلاع) :

ولتوضيح المعالجة المحاسبية لهذا النوع من الاعتمادات نفترض المثال التالي : 

1- طلب أحد العملاء من المصرف أن يفتح له اعتماداً مستندياً للاستيراد بقيمة  (100000) دولار أمريكي لصالح إحدى الشركات الأجنبية. وقد وافق المصرف على ذلك بعد أن طلب من المستورد حجز تأمينات نقدية بنسبة 50% و عمولة بنسبة 1% من قيمة الاعتماد، على أن يتم حجز التأمينات وتسديد العمولة عن طريق الحساب الجاري الدائن للمستورد لدى المصرف.   

علما بأن سعر صرف الدولار = 50 ل.س

المطلوب: تسجيل القيود المحاسبية المتعلقة بهذا الاعتماد المستندي للاستيراد.

الحل:

 المرحلة الأولى: مرحلة فتح الاعتماد المستندي:

1- يتم إثبات القيد النظامي الذي يمثل تعهد المصرف بهذا الاعتماد :

 5000000 من حـ/ اعتمادات مستندية للاستيراد  

                  5000000 إلى حـ/ مقابل اعتمادات مستندية للاستيراد

         إثبات تعهد المصرف (100000 $ × 50)

2- يتم إثبات حجز التأمينات النقدية :  

وهنا يمكن أن تكون التأمينات محجوزة بالعملات المحلية أو بالعملات الأجنبية :

أ- إذا كانت التأمينات محجوزة بالعملة المحلية :

 2500000 من حـ/ حسابات جارية دائنة (للعميل)

                 2500000  الى حـ/ تأمينات نقدية لقاء اعتمادات

     إثبات التأمينات النقدية المحجوزة بنسبة 50%  

ب - إذا كانت التأمينات محجوزة بالعملات الأجنبية :

2500000 من حـ/ حسابات جارية (دائنة)

                         2500000 إلى حـ/ تأمينات نقدية لقاء اعتمادات

   دفع المستورد لقيمة التأمينات من حسابه الجاري 

2500000 من حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/ تأمينات)

                          2500000 إلى حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/ جاري)

  تحريك حساب المراسلين بمقدار التأمينات المحتجزة بالعملة الأجنبية 

 3- إثبات احتساب المصرف لعمولته :

50000 من حـ/ حسابات جارية دائنة (العميل)

                                 50000 إلى حـ/ عمولة اعتمادات

إثبات عمولة المصرف (   5000000  × %1 )

بالعودة إلى المثال، ويفرض وصول وثائق بشحن الاعتماد مع إشعار خصم بقيمة الاعتماد من المراسل الأجنبي (الخارجي)، و إشعار خصم يمثل عمولة المراسل الأجنبي بقيمة (1000) دولار أمریکي.

 المرحلة الثانية : تنفيذ الاعتماد المستندي : وتمثل وصول الوثائق و إشعارات الخصم من المراسل الأجنبي، حيث يقوم المصرف المحلي بالتأكد من صحتها ثم يسجلها في حساباته لدى المراسلين في الخارج، ويتم إبلاغ المستورد بوصولها. والمعالجة المحاسبية لهذه المرحلة تختلف باختلاف طريقة حجز التأمينات النقدية.

أ- فإذا كانت التأمينات النقدية محجوزة بالعملة المحلية، فيكون القيد:

           من المذكورين

5000000 من حـ / وثائق شحن لقاء اعتمادات مستندية

50000     من حـ/ عمولة المراسل الأجنبي (1000$×50)

                                5050000 إلى حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/ جاري)

          تسجيل الوثائق والعمولة على حساب المراسلين في الخارجي

ب- أما إذا كانت التأمينات النقدية محجوزة بالعملة الأجنبية، فيكون القيد :

من المذكورين

5000000 من حـ/ وثائق شحن لقاء اعتمادات مستندية

50000  من حـ/ عمولة المراسل الأجنبي (1000$×50)

                                                           إلى مذكورين

                          2500000 إلى حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/تأمينات)

                           2550000 إلى حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/ جاري)

                             (قيمة الوثائق + العمولات)

 ج- وفي كلتا الحالتين يقوم المصرف بإلغاء القيد النظامي :

5000000 من حـ/ مقابل اعتمادات مستندية للاستيراد

                      5000000 إلى حـ/ اعتمادات مستندية للاستيراد

 3- بالعودة إلى المثال السابق، وبفرض أن المستورد قام بسحب الوثائق ودفع قيمة الاعتماد للمصرف المحلي من حسابه الجاري الدائن.

المرحلة الثالثة: مرحلة تصفية الاعتماد : أي قيام المستورد بسداد المبلغ المستحق عليه للمصرف ويكون القيد المحاسبي:

           من مذكورين

2500000 حـ/ تأمينات نقدية لقاء اعتمادات

2500000 حـ حساب جاري دائن (العميل) 

                       5000000 إلى حـ/ وثائق شحن لقاء اعتمادات مستندية

          تصفية الاعتماد وسداد القيمة قيداً على الحساب الجاري

الاعتمادات المستندية للاستيراد (بالقبول) أو (مؤجل الدفع):

قد يتفق المستفيد (المصدر) و المستورد على دفع قيمة الاعتماد في تاريخ مؤجل بواسطة السحب أو السحوبات الزمنية (الكمبيالات، السندات)، والتي ترسل مع المستندات والوثائق، ويجب على المستورد قبل استلامه للمستندات أن يوقع على هذه السحوبات بما يفيد قبوله لها، وعلى المصرف أن يكفل دفعها بتواريخ الاستحقاق.

ولتوضيح المعالجة المحاسبية لهذا الاعتماد، نفترض المثال التالي:

1ـ وصلت للمصرف وثائق الاعتماد المستندي رقم (501) و المرفقة بسندات تجارية لتوقيعها من المستوردين، وإضافة كفالة المصرف عليها بناء على طلب المراسلين في الخارج، وذلك لضمان تسديد قيمتها في تاريخ الاستحقاق، وفيما يلي بيانات من هذا الاعتماد.   

2- قام المستوردون بسحب وثائق الاعتماد من المصرف، ووقعوا على السندات كما كفل المصرف السندات أيضاً.

3- بعد شهرين سدد المستوردون قيمة السندات نقداً، وتم تحويل المبلغ إلى المراسلين في الخارج. 

المطلوب: تسجيل القيود المحاسبية اللازمة للعمليات السابقة في دفاتر المصرف التجاري السوري.

(علماً بأن سعر صرف الدولار = 50 ل.س)

الحل : 

1- مرحلة وصول الوثائق والسحوبات الزمنية المرسلة للتوقيع :

أ- إلغاء القيد النظامي المتعلق بالتزام وتعهد المصرف عن الاعتماد :

1000000 من حـ/ مقابل اعتمادات استيراد

                           1000000 إلى حـ/ اعتمادات مستندية للاستيراد

    20000 × 50    = 1000000

ب - فتح قيد نظامي جديد بقيمة السندات والوثائق يعكس الالتزام بدفع قيمة السحوبات من قبل المستورد والمصرف المحلي :

1000000 من حـ/ سندات مقبولة ومكفولة

                               1000000 إلى حـ/ مقابل سندات مقبولة ومكفولة

2- مرحلة تصفية الاعتماد : يتم تصفية الاعتماد بتاريخ استحقاق السحوبات الزمنية أي بعد شهرين. وهنا يقوم المستورد بدفع قيمة الاعتماد (السحب) وتحويل المبلغ إلى المراسل الأجنبي .

1000000 من حـ/ الصندوق

                        1000000 إلى حـ/ المراسلين في الخارج (حـ/ جاري) .

3- إلغاء القيد النظامي السندات المقبولة والمكفولة باعتبار تم تسديد قيمتها : 

 1000000 من حـ/ مقابل سندات مقبولة ومكفولة

                                      1000000 إلى حـ/ سندات مقبولة ومكفولة

ملاحظة : 

أما القيود المحاسبية المتعلقة بمرحلة فتح الاعتماد المستندي بالقبول لا تختلف عما ذكرناه سابقاً عن الاعتماد المستندي بالاطلاع .        




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






كلية الصيدلة في جامعة العميد تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من طلبتها
قسم شؤون المعارف يعلن عن استمراره باستلام بحوث مؤتمر الإمام الكاظم (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يعلن عن تنظيم دورة تخصّصية حول التوحيد والشبهات المعاصرة
وفد حكومي من ميسان يطّلع على مشاتل العبّاسية