المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اجتمع لعلي عليه السلام من صفات التقديم مالم يجتمع لغيره وحديث (انا مدينة العلم).  
  
1557   01:53 صباحاً   التاريخ: 2-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص122-124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله – سبحانه -: {... وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } [المجادلة: 11]وقوله : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9].

قال الجاحظ (1): إجتمعت الأمة أنّ الصحابة، كـانُوا يأخـذون العـلـم مـن أربعة: علي، وابن عباس، وابن مسعود، وزيد بن ثابت. وقالت طائفة: وعمـر(2) بن الخطاب.

ثم أجمعوا على أنّ الأربعة، كانوا أقرأ لكتاب الله من عمر. وقال(3) ـ عليـه السّلام ـ: يؤم الناس أقرؤهم. فسقط عمر.

ثم أجمعوا على أنّ النّبي ـ عليه السّلام ـ قال: الإئمة من قريش(4). فسقط ابن مسعود، وزيد بن ثابت.

 ثم أجمعوا على أنّ النّبي(5) ـ عليه السّلام ـ قـال: إذا كانـا عـالمين فقيهين، قرشيين، فأكبر هما سنّاً، وأقدمها هجرة. فسقط إبن عباس، وبقـي عـلي ـ عليـه السّلام ـ أحقّ بالإمامة بالإجماع.

وقد صح أنّ الصحابة، كانوا يرجعون إلى قوله عنـد الاختلاف، وهـو لم يسأل أحدا. وقد قال(6) النّبي ـ عليه السّلام ـ بالأجماع ـ: أنا مدينة العلـم، وعـلي بابها. ومن أراد العلم، فليأت الباب(7). أبان ـ عليه السّلام ـ ولاية علي، وإمامته، وأنّه لا يصح أخذ العلم، والحكمة في حياته، وبعد وفاته، إلا من قبله، وروايته عنه . كما قال : { وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189].

وفيه دليل على عصمته ، لأن من ليس بمعصوم ، يصح منه وقوع القبيح .

فإذا قدرنا أنه وقع ، كان الأقتداء به قبيحاً، فيؤدي الى أن يكون – عليه السلام – قد أمر بالقبيح . وذلك لايجوز

________

1- رسائل الجاحظ : رسالة استحقاق الإمامة: ٤: ٢٠٨. أيضاً: رسالة مقالة الزيدية والرافضـة: ٤: ۳۱۲.

 2- في (ك): عمرو.

 3- صحیح مسلم: ۲ : ۱۳۳ . سنن النسائي: ١: ١٢٦. صـحيح الترمذي: ٢: ٣٤. سـنن أبي داود: ۱: ۱۳۷. تاریخ بغداد: ۷: ٤٥١. سنن ابن ماجه: ۱: ۲۱۳ ـ ٣١٤ باختلاف يسير. الكـافي: ٣: ٣۷ وفيه: يتقدم القوم أقرؤهم للقرآن. . ـ أبي داود الطيالسي: ٨٦. أمالي الصـدوق: ٥٧٥. مسند بداية المجتهد ونهاية المقتصد: ۱: ۱۳۹.

4-  الجامع الصحيح: ٤: ٥٠۱، ٥٠۳ بلفظ مختلف. عيون أخبار الرضا: ٢: ٦٣ صحيح مسلم: ٦: ۳، ٤ بزيادة في اللفظ. المعجم الصغير: ١: ١٥٢. مسند أبي داود الطيالسي: ١٢٥ مسند أبي يعلى الموصلي: ٦: ٣٢١.

5-  بداية المجتهد ونهاية المقتصد: ۱ : ۱۳۹ تاریخ بغـداد: ۷: ٤٥١. مسند أبي داود الطيالسي: ٨٦ المعجم الكبير: ۱۷ : ۱۹۷ - ۲۰۱ فردوس الأخبار: ٥: ٤٤٠.

6- (قال) ساقطة من (أ).

7- أمالي الصدوق: ۱۱۱، ۲۳۸ وفيه: (مدينـة الحكمـة). عيـون أخبـار الرضـا: ١: ٢٣٣. إعـلام الورى: ١٦٥. تاريخ بغداد: ٤: ٣٤٨. المستدرك على الصحيحين: ٣: ١٢٦ - ۱۲۷، فردوس الأخبار: ۱: ۷٦. معرفة الصحابة: ١: ٣٠٨. المناقب للخوارزمي: ٤٠. مناقب الأمـام عـلـي بـن أبي طالب (عليه السلام) لابن المغازلي: ٨٠ - ٨٥. فرائد السمطين: ٨٣. الرياض النضرة: ٣: ۱٥۹.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم