المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قصة علي بن مهزيار  
  
16506   02:51 مساءً   التاريخ: 3-08-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي.
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص583-585
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن الحسن المهدي / الغيبة الكبرى / مشاهدة الإمام المهدي (ع) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015 3878
التاريخ: 3-08-2015 3296
التاريخ: 3-08-2015 6017
التاريخ: 3-08-2015 3304

... في حق اليقين: روى الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي و الطبرسي وغيرهم بأسانيد صحيحة عن محمد بن ابراهيم بن مهزيار ورواها البعض عن عليّ بن ابراهيم بن مهزيار  انّه قال: حججت عشرين حجة كلّا أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى ذلك سبيلا فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول يا عليّ بن ابراهيم قد اذن اللّه لك في الحج‏ ؛ فانتبهت وأنا فرح مسرور فما زلت في الصلاة حتى انفجر عمود الصبح وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاجّ فوجدت فرقة تريد الخروج فبادرت مع اوّل من خرج فما زلت كذلك حتى خرجوا وخرجت بخروجهم أريد الكوفة ؛ فلمّا وافيتها نزلت عن راحلتي وسلّمت متاعي إلى ثقات اخواني وخرجت أسأل عن آل أبي محمد (عليهم السّلام) فما زلت كذلك فلم أجد أثرا ولا سمعت خبرا وخرجت في اوّل من خرج أريد المدينة فلمّا دخلتها لم أتمالك ان نزلت عن راحلتي وسلّمت رحلي إلى ثقات اخواني وخرجت أسأل عن الخبر وأقفو الأثر فلا خبرا سمعت ولا أثرا وجدت , فلم أزل كذلك إلى أن نفر الناس إلى مكة وخرجت مع من خرج حتى وافيت مكة ونزلت فاستوثقت من رحلي وخرجت أسأل عن آل أبي محمد (عليه السلام) فلم أسمع خبرا ولا وجدت أثرا فما زلت بين الأياس والرجاء متفكرا في أمري وعائبا على نفسي وقد جنّ الليل .

فقلت: أرقب إلى أن يخلو لي وجه الكعبة لأطوف بها وأسأل اللّه عز وجل أن يعرّفني أملي فيها فبينما أنا كذلك وقد خلالي وجه الكعبة إذ قمت إلى الطواف فاذا أنا بفتى مليح الوجه طيب الرائحة متزر ببردة متشح باخرى وقد عطف بردائه على عاتقه فرعته .

فالتفت إليّ فقال: ممّن الرجل؟ فقلت: من الأهواز فقال: أ تعرف بها ابن الخصيب؟

فقلت: (رحمه اللّه) دعي فأجاب فقال: (رحمه اللّه) لقد كان بالنهار صائما وبالليل قائما وللقرآن تاليا ولنا مواليا فقال: أ تعرف بها عليّ بن ابراهيم بن مهزيار؟ فقلت: أنا عليّ فقال: أهلا وسهلا بك يا أبا الحسن أ تعرف الصريحين؟ قلت: نعم قال: ومن هما؟ قلت: محمّد وموسى ثم قال: ما فعلت العلامة التي بينك وبين أبي محمد (عليه السلام)  فقلت: معي فقال: أخرجها إليّ فأخرجتها إليه خاتما حسنا على فصّه محمد وعليّ وفي رواية: يا اللّه ويا محمد ويا عليّ ؛ فلمّا رأى ذلك بكى مليا ورنّ شجيا فأقبل يبكي بكاء طويلا وهو يقول: رحمك اللّه يا أبا محمد فلقد كنت اماما عادلا ابن أئمّة وأبا إمام أسكنك اللّه الفردوس الأعلى مع آبائك (عليهم السّلام) ؛ ثم قال: يا أبا الحسن صر إلى رحلك وكن على أهبة من كفايتك حتى إذا ذهب الثلث من الليل وبقي الثلثان فالحق بنا فانّك ترى مناك ان شاء اللّه ؛ قال ابن مهزيار: فصرت إلى رحلي أطيل التفكّر حتى إذا هجم الوقت فقمت إلى رحلي وأصلحته وقدّمت راحلتي وحملتها وصرت في متنها حتى لحقت الشعب فاذا أنا بالفتى هناك يقول: أهلا وسهلا بك يا أبا الحسن طوبى لك فقد اذن لك فسار وسرت بسيره حتّى جاز بي عرفات ومنى وصرت في أسفل ذروة جبل الطائف .

فقال لي: يا أبا الحسن انزل وخذ في اهبة الصلاة فنزل ونزلت حتى فرغ وفرغت ثم قال‏ لي: خذ في صلاة الفجر وأوجز فأوجزت فيها وسلّم وعفّر وجهه في التراب ثم ركب وأمرني بالركوب فركبت ثم سار وسرت بسيره حتى علا الذروة فقال: المح هل ترى شيئا؟

فلمحت فرأيت بقعة نزهة كثيرة العشب والكلاء .

 فقلت: يا سيدي أرى بقعة نزهة كثيرة العشب والكلاء فقال لي: هل ترى في أعلاها شيئا؟ فلمحت فاذا أنا بكثيب من رمل فوق بيت من شعر يتوقّد نورا فقال لي: هل رأيت شيئا؟ فقلت: أرى كذا وكذا فقال لي: يا ابن مهزيار طب نفسا وقرّ عينا فانّ هناك أمل كلّ مؤمّل ؛ ثم قال لي: انطلق بنا فسار وسرت حتى صار في أسفل الذروة ثم قال: أنزل فهاهنا يذلّ لك كلّ صعب فنزل ونزلت حتى قال لي: يا ابن مهزيار خلّ عن زمام الراحلة فقلت: على من أخلّفها وليس هاهنا أحد؟ فقال: إنّ هذا حرم لا يدخله الّا وليّ ولا يخرج منه الّا وليّ فخلّيت عن الراحلة فسار وسرت فلمّا دنا من الخباء سبقني وقال لي: قف هناك إلى أن يؤذن لك فما كان هنيئة فخرج إليّ وهو يقول: طوبى لك قد اعطيت سؤلك ؛ قال: فدخلت عليه صلوات اللّه عليه وهو جالس على نمط عليه نطع أديم أحمر متكئ على مسورة أديم فسلّمت عليه وردّ عليّ السلام ولمحته فرأيت وجهه مثل فلقة قمر لا بالخرق ولا بالبزق‏ ولا بالطويل الشامخ ولا بالقصير اللّاصق ممدود القامة صلت الجبين أزج الحاجبين أدعج العينين أقنى الأنف سهل الخدّين على خدّه الأيمن خال فلمّا أن بصرت به حار عقلي في نعته وصفته .

فقال لي: يا ابن مهزيار كيف خلّفت إخوانك في العراق؟ قلت: في ضنك عيش وهناة قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان‏  فقال: قاتلهم اللّه انّى يؤفكون كأنّي بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربّهم ليلا ونهارا  لتملكونهم كما ملكوكم وهم يومئذ أذلّاء ؛ ثم قال: انّ أبي (صلوات اللّه عليه) عهد إليّ أن لا أوطن من الأرض الّا أخفاها وأقصاها إسرارا لأمري وتحصينا لمحلّي من مكائد أهل الضلال والمردة من أحداث الأمم الضوال .

 اعلم انّه قال (صلوات اللّه عليه) : يا بنيّ انّ اللّه جلّ ثناؤه لم يكن ليخلّي أطباق أرضه وأهل الجدّ في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلى بها وامام يؤتمّ به ويقتدى بسبل سنّته ومنهاج قصده وأرجويا بني أن تكون أحد من أعدّه اللّه لنشر الحق وطيّ الباطل واعلاء الدين واطفاء الضلال فعليك يا بنيّ بلزوم خوافي الأرض وتتبع أقاصيها فانّ لكل وليّ من أولياء اللّه عز وجل عدوّا مقارعا فلا يوحشنّك ذلك , واعلم انّ قلوب أهل الطاعة والاخلاص نزّع إليك مثل الطير إذا أمّت أوكارها وهم معشر يطلعون بمخائل الذلة والاستكانة وهم عند اللّه بررة اعزاء يبرزون بأنفس مختلّة محتاجة وهم أهل القناعة والاعتصام استنبطوا الدين فوازروه على مجاهدة الأضداء , فاقتبس يا بني نور الصبر على موارد أمورك تفز بدرك الصنع في مصادرها فكأنّك يا بني بتأييد نصر اللّه قد آن وتيسير الفلح وعلو الكعب قد حان وكأنّك بالرايات الصفر والأعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين الحطيم وزمزم وكأنّك بترادف البيعة وتصافي الولاء يتناظم عليك تناظم الدرّ في مثاني العقود وتصافق الاكف على جنبات الحجر الأسود تلوذ بفنائك من ملأ برأهم اللّه من طهارة الولاء ونفاسة التربة مقدّسة قلوبهم من دنس النفاق ومهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق , فاذا اشتدّت أركانهم وتقوّمت أعمادهم قدّت بمكاثفتهم طبقات الأمم إذ تبعتك في ظلال شجرة دوحة بسقت أفنان غصونها على حافات بحيرة الطبريّة فعندها يتلألأ صبح الحق وينجلي ظلام الباطل ويقصم اللّه بك الطغيان ويعيد معالم الايمان , تهتزّ بك أطراف الدنيا بهجة وتهزّ بك أغصان العزّ نضرة وتستقرّ بواني‏  العزّ في قرارها وتؤوب شوارد الدّين إلى أوكارها ؛ ثم قال: ليكن مجلسي هذا عندك مكتوما الّا عن أهل الصدق والأخوة الصادقة في الدين .

قال ابراهيم بن مهزيار : فمكثت عنده حينا أقتبس ما أورى من موضحات الأعلام ونيرات الاحكام فلمّا أزف ارتحالي وتهيّأ اعتزام نفسي غدوت عليه مودّعا ومجددا للعهد وعرضت عليه مالا كان معي يزيد على خمسين ألف درهم وسألته أن يتفضّل بالأمر بقبوله منّي , فابتسم وقال: استعن به على مصرفك فانّ الشقة قذفة وفلوات الأرض أمامك جمّة فدعا لي كثيرا وانصرفت إلى وطني .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى