أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
2829
التاريخ: 13-4-2022
1518
التاريخ: 9-4-2016
3210
التاريخ: 19-12-2017
2795
|
إنّ من أصول أخلاق الإمام أنّه كان يعتمد البساطة ويمقت التكلّف . وكان يقول : « شر الإخوان من تكلّف له »[1] . ويقول : « إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه »[2] ويقصد بالاحتشام مراعاته حتى التكلّف .
وكان لا يتصنّع في رأي يراه أو نصيحة يسديها أو رزق يهبه أو مال يمنعه .
وكانت هذه الطبيعة تلازمه حتى يسأم أصحاب الأغراض من استرضائه بالحيلة .
وإذا هم ينسبون اليه القسوة والجفوة والزهو على الناس ، وليس صدق الشعور وإظهاره زهوا وليس جفوة ، بل إنّه كان يمقت الزهو والعجب . . ولطالما نهى ولده وأعوانه وعمّاله عن الكبر والعجب قائلا : « إيّاك والإعجاب بنفسك ، واعلم أنّ الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب »[3]. وكره التكلّف في محبّيه الغالين كما كره التكلّف في مبغضيه المفرطين فقال : « هلك فيّ اثنان : محب غال ومبغض قال »[4].
لقد كان يخرج إلى مبارزيه حاسر الرأس ومبارزوه مقنعون بالحديد ، أفعجيب أن يخرج إليهم حاسر النفس وهم مقنعون بالحيلة والرياء ؟ .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
|
|
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف
|
|
السفير الفرنسي يُشيد بمشاريع العتبة العبّاسيّة وخِدماتها المقدّمة للزائرين
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يقيم ورشتين عن نظم الفهرسة في جامعة البصرة
|