أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
2740
التاريخ: 4-08-2015
3486
التاريخ: 4-08-2015
4100
التاريخ: 2-08-2015
3192
|
روى الشيخ الطوسي وغيره عن عليّ بن بابويه انّه كتب عريضة إلى الامام صاحب الأمر (عليه السلام) وأعطاها للحسين بن روح (رضي اللّه عنه) وكان قد سأل الامام أن يدعو له ليرزقه اللّه ولدا فأجابه الامام بانّ اللّه سيرزقه ولدين صالحين فرزقه اللّه بعد قليل ولدين من جارية عنده فسمّى احدهما محمد والآخر الحسين ولمحمد تصانيف كثيرة منها كتاب من لا يحضره الفقيه وللحسين عقب كثير فيهم المحدّثون والعلماء وكان محمد يفتخر بانّه ولد بدعاء الحجة (عليه السلام) وكان اساتذته يمدحونه ويقولون: جدير بالّذي ولد بدعاء الحجة (عليه السلام) أن يكون هكذا .
روى الشيخ الطوسي عن رشيق انّه قال: بعث إلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يركب كلّ واحد منّا فرسا ونجنّب آخر ونخرج مخفّين لا يكون معنا قليل ولا كثير الّا على السرج مصلّى وقال لنا: الحقوا بسامرة ووصف لنا محلة ودارا وقال: إذا أتيتموها تجدون على الباب خادما أسود فاكبسوا الدار ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه ؛ فوافينا سامرة فوجدنا الأمر كما وصفه وفي الدهليز خادم أسود وفي يده تكة ينسجها فسألناه عن الدار ومن فيها فقال: صاحبها فواللّه ما التفت إلينا وقلّ اكتراثه بنا ؛ فكبسنا الدار كما أمرنا فوجدنا دارا سرية ومقابل الدار ستر ما نظرت قط إلى أنبل منه كأنّ الأيدي رفعت عنه في ذلك الوقت ولم يكن في الدار أحد فرفعنا الستر فاذا بيت كبير كأنّ بحرا فيه ماء وفي أقصى البيت حصير قد علمنا انّه على الماء وفوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلّي فلم يلتفت إلينا ولا إلى شيء من أسبابنا .
فسبق أحمد بن عبد اللّه ليتخطى البيت فغرق في الماء وما زال يضطرب حتى مددت يدي إليه فخلّصته وأخرجته وغشي عليه وبقي ساعة وعاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك الفعل فناله مثل ذلك وبقيت مبهوتا .
فقلت لصاحب البيت: المعذرة إلى اللّه وإليك فواللّه ما علمت كيف الخبر وإلى من أجيء وأنا تائب إلى اللّه فما التفت إلى شيء مما قلنا وما انفتل عما كان فيه فهالنا ذلك وانصرفنا عنه وقد كان المعتضد ينتظرنا وقد تقدم إلى الحجاب إذا وافيناه أن ندخل عليه في أيّ وقت كان , فوافيناه في بعض الليل فادخلنا عليه فسألنا عن الخبر فحكينا له ما رأينا فقال: ويحكم لقيكم أحد قبلي وجرى منكم إلى أحد سبب أو قول؟ قلنا: لا فقال: أنا نفي من جدّي وحلف بأشدّ ايمان له انّه رجل إن بلغه هذا الخبر ليضربنّ اعناقنا فما جسرنا أن نحدّث به الّا بعد موته .
روى محمد بن يعقوب الكليني عن عليّ بن قيس عن بعض جلاوزة السواد قال: شاهدت سيماء آنفا بسر من رأى وقد كسر باب الدار أي باب دار الامام العسكري (عليه السلام) بعد وفاته (عليه السلام) فخرج عليه الامام صاحب الزمان (عليه السلام) وبيده طبرزين فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيماء: انّ جعفرا الكذاب زعم انّ أباك مضى ولا ولد له فان كانت دارك فقد انصرفت عنك فخرج عن الدار .
قال عليّ بن قيس: فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر فقال لي: من حدّثك بهذا؟ فقلت له: حدّثني بعض جلاوزة السواد فقال لي: لا يكاد يخفى أي لا يخفى على الناس شيء .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|