المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16314 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مبدأ العلّية بين الفلاسفة والعرفاء  
  
5923   01:17 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 596- 600.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

عند ما يريد الإمام أن يوضّح رؤيته التي تفيد أنّ التنافر والقطيعة الموجودين بين الفلاسفة والعرفاء والفقهاء يرجعان إلى اختلاف المصطلحات والأجهزة المفاهيمية الناشئة عنها، يختار مصطلح العلية الذي يعدّ المرتكز الأساسي والركن الوثيق في نسق التفكير الفلسفي، كما لا ينكره التفكير الفقهي أيضا، وإنّما يسعى‏ العرفاء إلى إيجاد بديل عنه ليقع بذلك الخلاف بينهم وبين الآخرين.

يقول موضّحا : «هناك طبقة الفلاسفة التي تستخدم في تعبيراتها (علّة العلل)، (المعلول الأوّل)، (المعلول الثاني) وما إلى ذلك. هذه الطبقة تعبّر بالعلية والمعلولية على الدوام، خاصّة ما كان منها من فلاسفة قبل الإسلام. فهذه تستخدم التعابير الجافّة : العلية والمعلولية، والسببية والمسبّبية، والمبدأ والأثر وما أشبه ذلك.

يستعمل فقهاؤنا أيضا تعبير العلية والمعلولية ولا يجدون حرجا في ذلك. ويستعمل الجميع لفظ الخالق والمخلوق، من دون أن يكون هناك حرج في ذلك أيضا.

كما هناك مجموعة هي أهل العرفان لها تعبيراتها المختلفة، مثل الظاهر والمظهر والتجلّي وأمثال ذلك» (1).

عند هذه التخوم يبادر الإمام إلى إثارة السؤالين التاليين :

الأوّل : لما ذا مال العرفاء إلى استخدام لغتهم الخاصّة هذه، وعزفوا عن استخدام المصطلحات والمفاهيم المتداولة داخل الحيّز الفلسفي والعرفي؟

الثاني : ما هي أقرب صيغة أدائية من الصيغ المذكورة، إلى روح الكتاب والسنّة؟

يميل الإمام في البدء إلى أنّ الشبكة اللفظية التي يستخدمها العرفاء، على الأقل إزاء مبدأ العلّة والمعلول لها جذورها في لغة أئمّة أهل البيت «فهذا النحو من التعبير يجري على لسان أئمّتنا عليهم السّلام. إنّني لا أذكر مطلقا إنّه ورد في لغة الأئمّة لفظ العلية والمعلولية والسببية والمسببية. أجل، هناك ذكر للخالقية والمخلوقية، وللتجلّي، وللظاهر والمظهر وأمثال ذلك». يمضي الإمام متسائلا : «ينبغي أن ننظر طبيعة الباعث الذي دفع أهل العرفان إلى رفع يدهم عن تعبير الفلاسفة مثلا، كما عن تعبير عامّة الناس، ومالوا إلى استعمال صيغة اخرى تحوّلت إلى سبب لإثارة الالتباس بين أهل الظاهر؟ هذا ما نريد تحليله الآن».

ثمّ ينعطف الإمام موضّحا : «العلّة والمعلول تعني أنّ هناك موجودا (هو العلّة) أوجد آخر (هو المعلول). من منظور العلّية والمعلولية، يقع المعلول في طرف، والعلّة في طرف.

والسؤال : ما ذا يعني أنّ هذا في طرف وذاك في طرف؟ هل يعني أنّهما مختلفان مكانا، مثل نور الشمس والشمس نفسها، فللشمس نور، وهو ينبعث منها ومظهر لها أيضا، ولكن الشمس تبقى مع ذلك موجودا واقعا في موضع محدّد، ونور الشمس موجود آخر واقع في محل آخر، وإن كان أثرا ومعلولا لها؟ السؤال : هل المعلولية والعلّية بالنسبة إلى ذات الواجب سبحانه هي نظير هذه المعلولية والعلّية في عالم الطبيعة؛ أي أنّها على المثال الذي تكون فيه النار علّة للحرارة، والشمس علّة للنور وهكذا؟ وهل هي على غرار الأثر [و المؤثّر] بحيث أنّهما مفصولان مكانا أيضا، إذ يكون للأثر مكان وللمؤثّر مكان آخر؟ لو لحظنا الأثر والمؤثّر الموجودين في الطبيعة، فهما على هذا المنوال غالبا، بحيث يقع بينهما بعد مكاني أيضا، وينفصلان عن بعضهما مكانا.

و السؤال هو : هل بمقدورنا أن نطبّق هذا المنحى على المبدأ الأعلى أيضا، بحيث تكون الموجودات مفصولة عنه سبحانه لها مكان معيّن وزمان خاص؟ قلت إنّ تصوّر هذه الامور صعب جدّا، فأن نتصوّر كيفية حال الموجود المجرّد هو أمر صعب، بخاصّة حين يدور الكلام عن المبدأ الأعلى، الذي يرتفع على صيغ التعبير

وتعجز عن نيله؛ فأيّما لفظ أردت أن تستعمله في التعبير عنه فهو سبحانه غيره‏ (2) .

ثمّ ما هو حال الإحاطة القيّومية للحق تعالى بالموجودات؟ القرآن يسجّل :

{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ }[الحديد : 4]‏ ؛ فما معنى‏ {وهُوَ مَعَكُمْ‏ } ؟ هل معناه أنّه إلى جوار الإنسان ؟ أم أنّه معه على نحو المصاحبة ؟

لقد مال اولئك [العرفاء] إلى هذا النحو من التعبير، لعجزهم عن التعبير عن الواقع؛ لقد اختاروا من صيغ التعبير ما هو أقرب إلى الواقع أكثر، تماما كما في الكتاب والسنّة اللذين اختارا في التعبير ما هو أقرب إلى الواقع» (3).

يمضي الإمام على هذا المنوال مواصلا وصفه للمأزق الناشئ عن دقّة واقع هذه الحقائق كما هي، وعن ضيق خناق اللغة في التعبير عن تلك الحقائق، وهو يضيف : «إنّ فهم مكانة الخالق والمخلوق، وطبيعة العلاقة بينهما هو أمر صعب.

فهل طبيعة العلاقة بين الخالق والمخلوق وكيفيّتها هي على غرار طبيعة العلاقة بين النار وأثرها؟ أم هي على غرار طبيعة علاقة النفس بهذه العين والاذن وقواها  [الاخرى‏] ربّما كان المثال الأخير هو أقرب هذه الأمثلة، لكنه أيضا عاجز عن التعبير عنها كما هي. الإحاطة هذه، هي إحاطة قيّومية، حيث لا مناص من التعبير عنها بذلك بعد ضيق الخناق؛ هي إحاطة قيّومية بجميع الموجودات بحيث لا يخلو عنها موجود من الموجودات، فحيثما كان موجود فهناك إحاطة قيّومية : «لو دلّيتم بحبل إلى الأرضين السفلى لهبطتم على اللّه» (4).

عند ما يستخدم هؤلاء [العرفاء] هذه اللغة، فلا يريدون من قولهم : (إنّ ذلك الشي‏ء حقّ) أنّ هذا الإنسان الذي يتوكّأ على عصا ويلبس العمامة مثلا؛ هو الحقّ تعالى! فهذا ما لا يقول به عاقل. إنّما المسألة وما فيها أنّنا نلجأ إلى تعبير علّه يقرّب إلى الذهن العلاقة الشائكة بين الحقّ والمخلوق. وقد يحصل أحيانا أن لا يلتفت الإنسان إلى هذه المسائل، فيقول إنّ «هذا» هو الحقّ أيضا، وكلّ ما موجود هو الحقّ» (6).

_____________________ 
(1)- تفسير سورة الفاتحة : 177.

(2)- إشارة إلى النصوص المستفيضة التي تسجّل عجز العقول عن إدراكه، لا بل عجز أوهام القلوب عن ذلك مع ما للوهم من قوّة على التوسّع والامتداد، منها : «و لا تدركه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكير بتفكيرهم، إلّا بالتحقيق إيمانا بالغيب» (بحار الأنوار 4 : 301/ 29). وكذلك : «لا تضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام ... عجزت دونه العبارة» (نفس المصدر 4 : 263/ 11). على هذا جاء تقرير القاعدة التي أشار إليها المتن : «ما تصوّر في الأوهام فهو خلافه» (نفس المصدر : 301/ 29) أو : «عجزت دونه العبارة» (نفس المصدر : 263/ 11).

(3)- تفسير سورة حمد : 177- 179.

(4)- علم اليقين في اصول الدين 1 : 54. وفي معناه أيضا : « فلا يخلو منه مكان ، ولا يشتغل به مكان، ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان».( راجع : الكافي 1 : 125/ 3)

(5)- تفسير سورة حمد : 179.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تكرّم رؤساء الجامعات المشاركين في حفل التخرّج المركزي
حفل تخرّج طلبة الجامعات يشهد عرض فيلمٍ عن أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي
خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية