المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8821 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التربة المناسبة لزراعة البنجر (الشوندر)
2024-04-16
الفوارق بين الكهل والشاب
2024-04-16
الرسول والتجارة
2024-04-16
مقارنة بين الفقه والعقائد
2024-04-16
البنجر = الشوندر = الشمندر
2024-04-16
طلب الولد
2024-04-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامام السجاد يتكلم في محضر أهل الشام  
  
3156   12:16 مساءً   التاريخ: 5-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج1,ص608-610.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / الأحداث ما بعد عاشوراء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-04-2015 3131
التاريخ: 22-11-2017 2936
التاريخ: 19-3-2016 2932
التاريخ: 19-3-2016 3020

قال عليّ بن الحسين (عليه السلام) : يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الاعواد فأتكلّم بكلمات للّه فيهن رضا ، ولهؤلاء الجلساء فيهنّ أجر و ثواب ، فأبى يزيد عليه ذلك.

فقال الناس : يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر فلعلّنا نسمع منه شيئا.

فقال يزيد : انّه ان صعد (المنبر) لم ينزل الّا بفضيحتي و بفضيحة آل أبي سفيان .

فقيل له : يا أمير المؤمنين وما قدر ما يحسن هذا؟.

فقال : انّه من أهل بيت قد زقّوا العلم زقّا ، فلم يزالوا به حتى أذن له فصعد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون و أوجل منها القلوب.

أقول : انّي أحبّ في هذا المقام أن أتمثل بهذه الابيات التي لا يستحق أن يمدح بها الّا هذا الامام (عليه السلام):

حتى أنرت بضوء وجهك فانجلى‏                   ذاك الدّجى و انجاب ذاك العثير

فافتنّ فيك النّاظرون فاصبح                يومى إليك بها و عين تنظر

يجدون رؤيتك التي فازوا بها              من أنعم اللّه التي لا تكفروا

فمشيت مشية خاضع متواضع‏            للّه لا يزهى و لا يتكبّر

فلو أنّ مشتاقا تكلّف فوق ما               في وسعه لمشى إليك المنبر

أبديت من فصل الخطاب بحكمة           تبنى على الحقّ المبين و تخبر

ثم قال : أيّها الناس أعطينا ستا و فضّلنا بسبع : أعطينا العلم ، و الحلم ، و السماحة ، و الفصاحة ، و الشجاعة ، و المحبة في قلوب المؤمنين ، و فضّلنا بأنّ منّا النبي المختار محمدا ، و منّا الصدّيق ، و منّا الطيّار، و منّا أسد اللّه و أسد رسوله ، و منّا سبطا هذه الامة ، من عرفني فقد عرفني ، و من لم يعرفني أنبأته بحسبي و نسبي.

أيّها الناس انا ابن مكة و منى ، أنا ابن زمزم و الصفا ، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الرداء ، أنا ابن خير من ائتزر و ارتدى ... فذكر جميع مفاخره و مدائح آبائه‏ - الى ان قال :- انا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن سيدة النساء ، فلم يزل يقول أنا أنا حتى ضجّ الناس بالبكاء و النحيب و خشى يزيد لعنه اللّه أن يكون فتنة ، فأمر المؤذّن فقطع عليه الكلام ، فلمّا قال المؤذن : اللّه اكبر، اللّه اكبر ، قال عليّ : لا شي‏ء اكبر من اللّه ، فلما قال : أشهد أن لا إله الّا اللّه ، قال عليّ بن الحسين : شهد بها شعري و بشري و لحمي و دمي ، فلما قال المؤذن : أشهد أن محمدا رسول اللّه ، التفت من فوق المنبر الى يزيد فقال : محمد هذا جدي أم جدّك يا يزيد؟ , فان زعمت انّه جدّك فقد كذبت و كفرت ، و ان زعمت انّه جدّي فلم قتلت عترته؟.

فلم يجيبه شيئا ، فقام و شرع بالصلاة لعنه اللّه و أخزاه‏.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






في ذي قار.. العتبة العباسيّة تقدم دعوة لجامعة العين للمشاركةِ في حفل التخرّج المركزي للطلبة
العتبة العباسية تقدم دعوة لجامعة المثنى لمشاركة طلبتها في حفل التخرج المركزي
جامعة بغداد تؤكد مشاركتها في الحفل المركزي الرابع لتخرج طلبة الجامعات العراقية
جامعة الكرخ للعلوم: مشاركة طلبتنا في حفل التخرّج المركزي مدعاة فخر لنا