المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نشوار المحاضرة للتنوخي  
  
1670   01:56 صباحاً   التاريخ: 23-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة .
الكتاب أو المصدر : بغية النبلاء في تاريخ كربلاء
الجزء والصفحة : ص156-158.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / قضايا عامة /

حدّثني أبو الحسين بن عياش قال : أخبرني صديق لي أنّه خرج إلى الحاير ليزور فأجتاز في طريقه بموضع قريب من الأعراب وهم نزول ، فحطّ رحله ونزل وجلس يأكل هو وغلمانه ، فوقف به بعض الأعراب يستطعم .

قال : فقلت له : اجلس حتّى نأكل وندفع إليك نصيباً . فجلس قريباً منّا ، فإذا بغراب قد طار قريباً منه وصاح صياحاً متتابعاً، فقام الأعرابي يرجمه ويقول : كذبت يا عدو الله .

قال : فقلنا له : ما الخبر يا أعرابي ؟

قال : فقال : يقول الغراب : إنّكم ستقتلونني وأنتم تريدون أن تطعموني فكذّبته في خبره .

قال : فاستحمقناه ، وتممنا أكلنا وكان في السفرة سكين بزماورد عظيمة حادة أنسياناها في السفرة ، فجمعنا السفرة بما فيها وقلنا للأعرابي : خذها وفرّغ ما فيها وأردد السفرة . فجمعها بما فيها وشالها فضرب بها ظهره بحمية من فرحه بتمكيننا إياه من جميع ما فيها فخرجت السكين بحدّتها فدخلت بين كتفيه فخر صريعاً يصرخ : صدق الغراب (لعنه الله) متّ وربّ الكعبة .

فخشينا أن يصير لنا مع الأعراب قصة ، فتركنا السفرة وقمنا مبادرين فاختلطنا بالقافلة حتّى لا نعرف وتركناه يتشحط في دمائه ، ولا نعلم هل عاش أو مات .

إرشاد الأريب لياقوت ورود تابوت أبي العباس الملقّب بالكافي الأوحد

وورد تابوت أبي العباس إلى بغداد مع أحد حجّابه ، وكتب ابنه إلى أبي بكر الخوارزمي شيخ أصحاب أبي حنيفة يعرّفه أنّه وصى بدفنه في مشهد الحسين بن علي (رضي الله عنهما) ، ويسأله القيام بأمره ، وابتياع تربة له ؛ فخاطب الشريف أبو طاهر أبا أحمد في ذلك ، وسأله أن يبيعهم تربة بخمسمئة دينار .

فقال : هذا رجل التجأ إلى جوار جدّي ولا آخذ لتربته ثمناً ، وكتب نفس الموضع الذي طلب منه ، وأخرج التابوت إلى براثا ، وخرج الطاهر أبو أحمد ومعه الأشراف والفقهاء وصلّى عليه ، وأصحب خمسين رجلاً من رجاله حتّى أوصلوه ودفنوه هنالك .

وقد مدحه مهيار بقصائد منها :

أجـيراننا  بـالفوز والركب منهمُ *** أيـعلمُ خـالٌ كـيف بـات  المتيمُ

رحـلتم وعـمر الـيلِ فينا  وفيكمُ *** سـواءٌ ولـكن سـاهرونَ  ونـوّمُ

فـيا  أنـتم مـن ظاعنين  وخلّفوا *** قلوباً  أبت أن تعرف الصبرَ  عنهمُ

تفوق الوجوهُ الشمس والشمس فيهمُ *** ويـسترشدونَ الـنجمَ والنجمُ  منهمُ

اُنـاشدُ نـعمانَ الأحـايين عـنهمُ *** كـفى  حيره مستفصح وهو  أعجمُ

ولـمّا  دنـا الـتوديعُ ممّن  اُحبّه *** ولــم  يـبقَ إلاّ نـظرة  تـتعثّمُ

بـكيتُ  على الوادي فحرّمتُ  ماءَه *** وكـيف يـحلّ الـماءُ أكـثرهُ  دمُ

ونـفّرت بـالأنفاسِ عنّي حدوجهمْ *** كـأنّ  مـطاياهم لـهنّ توسّمُ

وهو أبو العباس الملقّب بالكافي الأوحد ، الوزير بعد الصاحب أبي القاسم بن عبّاد لفخر الدولة أبي الحسن علي ابن ركن الدولة ابن بويه . مات في صفر سنة 399هـ ببروجرد من أعمال بدر بن حسنويه .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






في مستشفى الكفيل.. نجاح زراعة كلية لمريض يعاني عجزًا فيها
قسم المعارف يصدر تحديثًا جديدًا لتطبيقه الإلكتروني
اللّجنة المشرفة على حفل التخرّج المركزي تناقش استعداداتها النهائيّة
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية