المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرية العلاقة بين النصّ والسياق من منظور اللّسانيّات الوصفيّة  
  
3204   08:07 مساءاً   التاريخ: 27-02-2015
المؤلف : خلود عموش
الكتاب أو المصدر : الخطاب القرآني
الجزء والصفحة : ص36-37.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يجمع عدد من الدراسين على أنّ كتاب (م. أ. ي هاليداي ورقية حسن) المعنون ب (الاتّساق في اللّغة الانجليزيّة) الصادر عام (1976) يعدّ خير ممثّل للمنظور اللّساني الوصفي في مسألة العلاقة بين النصّ والسياق. ويأتي الحديث عن هذه العلاقة عندهما من خلال البحث في وظائف اللّغة، وهي عندهما ثلاث :  الوظيفة التجريبية ، والوظيفة التفاعليّة (وتتّصل بالبعد الاجتماعي) ، والوظيفة التواصليّة وتتضمّن الأصول التي تتركّب منها اللّغة لإبداع النصّ باعتباره وحدة دلاليّة، ليصبح مشغلا من خلال موضوع ، ومنسجما في علاقاته وفي سياق المقام الذي وظّف فيه‏ «1». أمّا الاتّساق فيأتي ذكره لديهما من خلال الحديث عن ماهيّة النصّ و تميّزه عن (اللانصّ). والاتّساق هو الخصيصة الأبرز للنصّ ، وهو الذي يجعل متتاليات الجمل مترابطة عن طريق علاقات قبليّة وبعديّة بين الجمل، وأمّا الروابط النحويّة فهي التي تؤدي إلى ما يعرف بالتماسك‏ «2» (Cohesion).

والسياق لديهما نوعان :  لغوي مقالي، وحالي مقالي. وكلاهما يؤدّي إلى تماسك عناصر النصّ، و أدوات الاتّساق في النص عندهما هي :

1- الإحالة و أدواتها ؛ كالضمائر وأسماء الإشارة وغيرها، وتنقسم الإحالة عندهما إلى نوعين :  إحالة مقاميّة وإحالة نصيّة، وتساهم الإحالة المقاميّة في خلق النصّ كونها تربط اللّغة بالمقام ، بينما تؤدّي الإحالة النصيّة إلى اتّساق النصّ بشكل مباشر «3».

2- الاستبدال ، ويعني تعويض عنصر في النص بعنصر آخر، وهي علاقة اتّساق معنويّة، و هي أنواع مختلفة :  استبدال اسمي وفعلي وقولي.

3- الحذف ، وهو علاقة داخل النصّ وعن طريق فهمه يتمكّن القارئ من مل‏ء الفراغات في النصّ.

4- الوصل ؛ وهو تحديد للطريقة التي يترابط بها اللاحق مع السابق بشكل منظّم حتّى تدرك متتاليات الجمل في النص كوحدة متماسكة، وهو أنواع :  وصل إضافي، ووصل عكسي، ووصل سببي، ووصل زمني‏ «4».

5- الاتّساق المعجمي ؛ وهو نوعان :  التكرير، والتضام ، أي توارد زوج من الكلمات بالفعل أو بالقوة نظرا لارتباطها بحكم هذه العلاقة أوتلك، من مثل :

(المحاولة/ النجاح) ، (المرض/ الطبيب) «5».

وهذه الوسائل التي يقترحها هاليداي ورقيّة حسن موجودة داخل النصّ ، مما يترتّب عليه أن الباحثين لا يعتبران دور القارئ في صنع اتّساق النص ما دام هو متّسقا في ذاته ، ولعلّ هذا هو المأخذ الذي يمكن أن يوجّه لهذه النظريّة.

___________________

(1) هاليداي ورقيّة حسن، الاتّساق في اللّغة الانجليزيّة ، ص 23.

(2) نفسه ، ص 25.

(3) نفسه ، ص 85.

(4) هاليداي ورقية حسن ، الاتساق في اللغة الإنجليزية ، ص 88.

(5) نفسه ، ص 90.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .