أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2015
3322
التاريخ: 1-5-2016
2719
التاريخ: 29-01-2015
3018
التاريخ: 2-5-2016
2689
|
فانظر الى مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه الغزاة وتأملها وفكر في معاينها تجده (عليه السلام) قد تولى كل فضل كان فيها واختص من ذلك بما لم يشركه فيه أحد من الامة.
وذلك انه (عليه السلام) ثبت مع رسول الله عند انهزام كافة الناس إلا النفر الذين كان ثبوتهم بثبوته (عليه السلام)، وذلك انا قد أحطنا علما بتقدمه في الشجاعة والبأس والصبر والنجدة على العباس، و الفضل ابنه وأبى سفيان بن الحارث والنفر الباقين، لظهور أمره في المقامات التى لم يحضرها أحد منهم واشتهار خبره في منازلة الاقران وقتل الابطال، ولم يعرف لاحد من هؤلاء مقام من مقاماته، ولا قتيل عزى اليهم بالذكر، فعلم بذلك ان ثبوتهم كان به (عليه السلام)، ولولاه كانت الجناية على الدين لا تتلافى وان بمقامه ذلك المقام وصبره مع النبى (صلى الله عليه واله) كان رجوع المسلمين إلى الحرب وتشجعهم في لقاء العدو.
ثم كان من قتله أبا جرول متقدم المشركين كان هو السبب في هزيمة القوم وظفر المسلمين بهم، وكان من قتله (عليه السلام) الاربعين الذين تولى قتلهم الوهن على المشركين وسبب خذلانهم وهلعهم وظفر المسلمين بهم وكان من بلية المتقدم عليه في مقام الخلافة من بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) أن اعان على المسلمين بإعجابه بالكثرة.
وكانت هزيمتهم بسبب ذلك أو كان أحد أسبابها، ثم كان من صاحبه من قتل الاسارى من القوم وقد نهى النبى (صلى الله عليه واله) عن قتلهم ما ارتكب به عظيم الخلاف لله تعالى ولرسوله حتى أغضبه ذلك وآسفه فانكره وأكبره.
وكان من صلاح امر الانصار بمعونته للنبي (صلى الله عليه واله) في جمعهم وخطابهم ما قوى به الدين و زال به الخوف من الفتنة التى أظلت القوم بسبب القسمة، فساهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وسلم في فضل ذلك و شركه فيه دون من سواه، وتولى من أمر العباس بن مرداس ماكان سبب استقرار الايمان في قلبه، وزوال الريب في الدين من نفسه والانقياد إلى رسوله (عليه السلام) في الطاعة لأمره والرضا بحكمه ثم جعل رسول الله (صلى الله عليه واله) الحكم على المعترض في قضائه علما على حق أميرالمؤمنين (عليه السلام) في فعاله و صوابه في حروبه ونبه على وجوب طاعته وحظر معصيته وان الحق في حيزه وجنبيه، وشهد له بانه خير الخليقة، وهذا يباين ماكان من خصومه الغاصبين لمقامه من الفعال، ويضاد ما كانوا عليه من الاعمال، ويخرجهم من الفضل إلى النقص الذي يوبق صاحبه أو يكاد، فضلا على سموه على أعمال المخلصين في تلك الغزاة، وقربهم بالجهاد الذي تولوه، فبانوا به ممن ذكرناه بالتقصير الذي وصفناه.
|
|
منها اللوز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
|
|
|
|
|
علماء: وشاح الأرض قد يحتوي على ثروة من "المعادن الخضراء"
|
|
|
|
نشاطات قرآنية مميزة خلال شهر رمضان المبارك لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة
|
|
بالصور: لمتابعة الخدمات المقدمة للزائرين… ممثل المرجعية العليا يجري جولة في منطقة القريبة من باب قبلة الإمام الحسين (ع)
|
|
بالصور: صرح تربوي جديد تضيفه العتبة الحسينية.. شاهد كيف أصبح مجمع مدارس الوارث في حي السلام
|
|
بالصور: بزخارف جميلة ومن أفخر الانواع.. فرش السجاد داخل الصحن الحسيني الشريف
|