المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4537 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد إخناتون (معي) المشرف على الجنود.
2024-06-13
الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد إخناتون (نخت ـ با آتون)
2024-06-13
فقط.
2024-06-13
تل العمارنة.
2024-06-13
أسيوط.
2024-06-13
الكرنك.
2024-06-13

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فروع الدين عند الإمامية الإثنا عشرية  
  
3949   06:07 صباحاً   التاريخ: 16-5-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 280- 284
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / الشيعة الاثنا عشرية /

... فروع الدين عند الشيعة كثيرة اشهرها :

1- الصلاة 2- الزكاة 3- الصوم 4- الحج 5- الخس 6- الجهاد 7- الامر بالمعروف 8- النهي عن المنكر 9- الولاية 10- البراءة.

فالصلاة وهي عمود الدين قسمان: واجب 17 ركعة يوميا، ومستحب 34 ركعة ويعبر عنه بالنوافل، فأما الواجبة فهي الصلوات اليومية والجمعة بشروطها والطواف الواجب والملتزم بنذر أو عهد أو يمين او اجارة وصلاة الوالدين على الولد الاكبر وصلاة الأموات والعيدين والآيات الكسوف والخسوف والزلزلة، وهم يعتقدون بصلاة الجمعة ويعتقدون بأن مسح الرجلين في الوضوء واجب.

وأن الاغسال الواجبة ستة 1- الجنابة 2- الحيض 3- الاستحاضة 4- النفاس 5- مس الميت 6- الأموات، وأن وطي الحائض والنفساء حرام، وأنه لا يجوز للمحدث مس خط المصحف ولا للجنب قراءة سور العزائم ولا المكث في شي‏ء من المساجد ولا دخول مسجد الحرام ومسجد النبي (صلى الله عليه واله).

ولا يجوز الصلاة في مكان مغصوب، ولا في الحرير المحض والذهب للرجال وجلد مأكول اللحم وصوفه وشعره إلا الخز والسنجاب، ولا تجوز الصلاة بغير فاتحة الكتاب، وأن البسملة جزء السورة، ولا السجود على‏ المأكول والملبوس والمعادن، وتجب الطمأنينة في الركوع والسجود بقدر الذكر الواجب، ولا تجوز الصلاة خلف الفاسق ومجهول الحال، وتجب قصر الصلاة في الرباعيات في السفر المباح.

وأما نوافل الصلوات الخمس وصلاة الليل والشفع والوتر فمستحبة.

الصوم‏ :

ويعتقدون بوجوب صوم شهر رمضان على كل بالغ عاقل إلا الحائض والنفساء، وأن الصوم يفسد بتعمد الأكل والشرب والجماع والكذب على اللّه ورسوله والأئمة الاثني عشر عليهم السلام وبعض الأمور الأخر، وأن دخول شهر رمضان لا يثبت الا برؤية الهلال او شهادة عدلين او الشياع او حكم الحاكم الشرعى، وأن من افطر في شهر رمضان عالما عامدا من دون سفر أو مرض او اكراه او حيض او نفاس فقد وجبت عليه الكفارة، وهي عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكينا، وأن من افطر على محرم كالخمر والزنا فعليه الكفارات الثلاث.

الزكاة :

و يعتقدون بوجوب الزكاة، إذ من لا زكاة له لا صلاة له، وهي في تسعة اشياء بالشروط المقررة في كتب الفقهاء: الأنعام الثلاثة 1- الابل 2- البقر 3- الغنم، الغلاة الأربع 1- الحنطة 2- الشعير 3- التمر 4- الزبيب، النقدين 1- الذهب 2- الفضة.

و أما مصرفها- أي مستحقوها- هم المذكورون في الآية الشريفة {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [التوبة: 60] وهم ثمانية بنص الآية المباركة وأما زكاة الفطرة فهي مقدار صاع من التمر وغيره يقدمه الى الفقراء عند حلول عيد رمضان المبارك في كل سنة.

الخمس‏ :

و يعتقدون بوجوب الخمس عملا بالآية الكريمة : {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنفال: 41].

ويعتقدون بوجوب الخمس بشرائطه في سبعة اشياء: 1- الغنائم المأخوذة من الكفار من أهل الحرب قهرا بالمقاتلة معهم بشرط أن يكون باذن الامام (عليه السلام) او نائبه، 2- المعادن من الذهب والفضة والرصاص والنحاس والحديد والياقوت والزبرجد والفيروزج والزئبق والكبريت والنفط والقير والزرنيخ والملح بل والجص والنورة وطين الغسل وحجر الرحى 3- الكنز وهو المال المذخور في الأرض والجبل او الجدار او الشجر الخ 4- الغوص وهو اخراج الجواهر من البحر مثل اللؤلؤ والمرجان الخ 5- المال الحلال المخلوط بالحرام على وجه لا يتميز مع الجهل بصاحبه وبمقداره، 6- الأرض التي اشتراها الذمى من المسلم، 7- ما يفضل من مئونة السنة من ارباح التجارات ومن سائر التكسبات الخ.

والخمس هو من الفرائض التي جعله اللّه تعالى لمحمد (صلى الله عليه واله) وذريته عوضا عن الزكاة اكراما لهم، من منع منه درهما او أقل كان مندرجا في الظالمين لهم والغاصبين لحقهم.

ويقسم الخمس الى ستة اقسام: 1- سهم اللّه تعالى 2- سهم للرسول (صلى الله عليه واله) 3- سهم لذي القربى وهذه الثلاثة للامام عليه السلام‏ 4- سهم للفقراء من الهاشميين 5- لأيتام السادة الهاشميين 6- لأبناء السبيل من الهاشميين.

الحج‏ :

ويعتقدون بوجوب الحج في العمر مرة واحدة على كل من استطاع إليه سبيلا ويتخير تاركه بين أن يموت يهوديا او نصرانيا وتركه على حد الكفر باللّه.

وشروطه: البلوغ، والعقل، والحرية، ووجود الزاد والراحلة، وصحة البدن، وأمن الطريق.

وهو انواع ثلاثة 1- إفراد 2- قران 3- تمتع، ولكل منها شروط كثيرة، وأنه يحرم على المحرم الطيب شما كان او اكلا او دهنا والنساء وطيا وتقبيلا ولمسا ونظرا بشهوة، وكذا يحرم عليه لبس المخيط وتغطية الرأس للرجال وقبض الأنف عن شم الرائحة الكريهة وقتل القمل وقص الظفر وازالة الشعر عن الرأس والبدن واخراج الدم الا لضرورة الى غير ذلك من الأحكام المذكورة في الكتب الفقهية.

وأنه يجب عليه الطواف حول البيت سبعة الشواط، ويلزم في حال الطواف جعل الكعبة على يساره، وأن يكون ثوبه وبدنه خاليتين من النجاسة، وأن يكون سعيه بين الصفاء والمروة سبعة اشواط لا اقل ولا اكثر، وأن يكون الوقوف بعرفات في يوم التاسع من زوال الشمس الى غروبها، وأن يكون الوقوف بالمشعر ليلة العيد الى طلوع الشمس ثم يذهب الى منى ويرمي جمرة العقبة بسبع حصات يوم العيد ويذبح الهدي ان كان من الابل، ولا يجوز خلاف ذلك الى كثير من الأحكام المتعلقة بالحج.

الجهاد :

فقد ورد في الروايات الكثيرة أنه باب من ابواب الجنة، أنه نظام للامة، وأن الجنة تحت ظلال السيوف، ويعتقدون بوجوب جهاد الكفار الحربيين من أهل الكتاب وغيرهم بالشروط المقررة بين العلماء وأهل الشريعة.

و الجهاد نوعان: 1- الجهاد الأكبر وهو مقاومة النفس البشرية الامارة بالسوء ومكافحة صفاتها الذميمة والأخلاق الرذيلة من الجهل والظلم والحسد والبخل والغرور والكبر- الخ، وهي اعدى الأعداء لبني آدم.

2- الجهاد الأصغر وهو مقاومة الاعداء الذين يريدون الاعتداء على الاسلام والمسلمين، وبهذين الجهادين بلغ الاسلام ما بلغ إليه من أوج المجد والعز المبين.

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر :

و نعتقد الشيعة بوجوب امرين هما من أهم الواجبات الاجتماعية عقلا وشروعا، وهما من أسس الدين ومقومات هذه الشريعة الحقة، ولو لا العمل بهما لما دام للدين شي‏ء من الأمر، ألا وهما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشروطهما، وهذان ما تركهما قوم إلا وضربهم اللّه بالذل وألبسهم لباس البؤس وجعلهم فريسة لكل غاشم وطعمة لكل ظالم.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.