x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

السجائر الإلكترونية.. تأثيرات خطيرة على صحة المراهقين

المصدر:   skynewsarabia.com

01:57 صباحاً

2024-04-30

288

توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة قد يزيد من احتمالية التعرض للمعادن الثقيلة، ويمن أن يؤثر سلبًا على نمو الدماغ والأعضاء.
وبحسب ما نشر موقع "التايمز" البريطاني فقد كشفت مجلة التبغ التابعة لمجموعة "بي إم جي" بالمملكة المتحدة أن واحدا من كل 10 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية، على الرغم من أنهم لا يستطيعون شرائها بشكل قانوني.
وتشير نتائج الأبحاث التي نشرتها المجلة إلى أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بكثرة قد يزيدون من خطر تعرضهم للرصاص واليورانيوم، مما يضر بنمو الدماغ والأعضاء، مؤكدة على الحاجة إلى قواعد أكثر صرامة وجهود وقائية تستهدف الشباب.
تظهر أحدث الأرقام أن 9 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية، على الرغم من أنه من غير القانوني بيع المنتجات لأي شخص أقل من 18 عامًا.
وقد تضاعف عدد الأطفال الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية ثلاث مرات في السنوات الثلاث الماضية.

 رصاص ويورانيوم في بول مستخدمي السجائر الإلكترونية
الأبحاث كشفت أنه تم التعرف بالفعل على معادن معينة في رذاذ السجائر الإلكترونية وسوائلها، ويمكن أن يكون امتصاصها ضارًا بشكل خاص بينما لا يزال الأطفال في مرحلة النمو والتطور.
كما أجرى الباحثون من المركز الطبي بجامعة نبراسكا دراسة تابعة لــ"التقييم الشعبي للتبغ والصحة" على الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، في الفترة من ديسمبر 2018 إلى نوفمبر 2019.
تضمنت الدراسة مائتي مراهق ممن استخدموا السجائر الإلكترونية في تحليلهم، وقدموا عينات بول لفحصها بحثًا عن معادن ثقيلة، بما في ذلك الرصاص واليورانيوم.
وكانت مستويات الرصاص في بول الأطفال أعلى بنسبة 40 بالمئة بين الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بشكل متقطع، وأعلى بنسبة 30 بالمئة بين الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بشكل متكرر مقارنة مع مجموعة السجائر الإلكترونية العرضية.
كما كانت مستويات اليورانيوم الموجودة في بولهم أعلى بمقدار الضعف بين مستخدمي السجائر الإلكترونية المتكررة مقارنة مع تلك التي تظهر في بعض الأحيان. 

 نكهة السجائر الإلكترونية
وقام فريق البحث، بدراسة مستويات اليورانيوم والرصاص والكادميوم وفقًا لنكهة السجائر الإلكترونية، ووجد أن أولئك الذين يفضلون النكهات الحلوة لديهم مستويات اليورانيوم أعلى بنسبة 90 بالمئة من أولئك الذين اختاروا النعناع أو التبغ.
يقول الباحثون: "تشكل منتجات السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى نسبة كبيرة من مدخني السجائر الإلكترونية في سن المراهقة، ويمكن للطعم الحلو في السجائر الإلكترونية أن يكبح التأثيرات القاسية للنيكوتين ويعزز آثاره المعززة، مما يؤدي إلى زيادة تفاعل إشارات الدماغ".
وأضاف الباحثون أن "استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة قد يزيد من احتمالية التعرض للمعادن، مما قد يؤثر سلبا على نمو الدماغ والأعضاء".
وتدعو هذه النتائج إلى مزيد من البحث، وتنظيم التدخين الإلكتروني، وأن تتدخل الجهات المعنية للتخفيف من الأضرار المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية، وخاصة بين المراهقين.
وقال البروفيسور ليون شهاب، من مجموعة أبحاث التبغ والكحول بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "هذه دراسة أجريت بشكل جيد تؤكد الحاجة إلى مراقبة تعرض مستخدمي السجائر الإلكترونية بعناية وتسلط الضوء على حقيقة أنها ليست خالية من المخاطر، ولذلك لا ينبغي استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم يدخنوا قط، وخاصة المراهقين".