قال تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [الليل: 3].
التعبير بـ «ما» عن الخالق سبحانه كناية عن عظمة الذات الإلهيّة، وما يحيط بهذه الذات من غموض تجعله سبحانه فوق كلّ وهم وخيال وظن وقياس.
قال بعضهم أنّ «ما» في الآية مصدريّة، ومعناها أقسم بخلق الذكر والأنثى، وهذا .. قراءة كامل الموضوع

وَعَنهُ(صلى الله عليه واله وسلم): (ثَلَاثٌ‏، مَنْ كُنَ‏ فِيهِ‏، كَانَ‏ مُنَافِقاً، وَإِن صَامَ وَصَلَّى‏، وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسلِمٌ: مَن إِذَا ائتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَّبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخلَف‏...) الحدیث

وَعَن أَمِیرِ الـمُؤمِنِینَ(عليه السلام): (إِنَّ قَولُنَا: {إِنَّا لِلَّـهِ‏} إِقرَارَاً لَهُ مِنَّا بِالـمِلكِ، وَقَولُنَا: {إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ} ‏ إِقرَارَاً عَلَى‏ أَنفُسِنَا بِالهَلك‏)

قَالَ البَاقِرُ(عليه السلام) : (آلُ‏ مُحَمَّدٍ أَبوَابُ‏ اللَّـهِ‏ وَسُبُلَهُ‏، وَالدُّعَاةُ إِلَى الجَنَّةِ، وَالقَادَةُ إِلَيهَا، وَالأَدِلَّاءُ عَلَيهَا إِلَى يَومِ القِيَامَةِ)

س/ ما معنى وَقَولُه تَعَالَى: {أَلَدُّ الْخِصامِ}؟
ج/ أَي: شَدِیدُ الجِدَالِ، وَإِضَافَةُ أَلَدّ إِلَى الخِصَامِ؛ بِمَعنَى: في، کَقَولُه: ثَبَتَ الغَدرُ

عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :

" يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإن قراءته كفارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكل سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، .. قراءة كامل الموضوع

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
-----------
أصول الكافي .

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

سورة القدر مكّيّة و هي مائة و اثنا عشر حرفا، و ثلاثون كلمة، و خمس آيات ، قال صلّي اللّه عليه وآله سلّم: [من قرأها فكأنّما صام رمضان، و أحيا ليلة القدر] .

روي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه، فإني مسؤول وإنكم مسؤولون، إني مسؤول عن تبليغي، وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب ربي وسنتي.